كتب :محمد الليثي
بات اسم “ألفابت” بين ليلة وضحاها الأكثر رواجا وبحثا على الإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي، بعدما قررت شركة “غوغل” إعادة الهيكلة، والدخول كشركة فرعية في كيان أكبر يحمل الاسم “ألفابت”.
وعانى المستخدمون في محاولاتهم إيجاد المعلومات بشأن الكيان الجديد من خلال البحث بنفس الاسم، خصوصا أن الموقع الإلكتروني “alphabet.com” مملوك لشركة السيارات “بي.إم.دبليو”، ومسجل منذ عام 1997.
ولم يختلف الأمر على مواقع التواصل الاجتماعي، فعلى تويتر فإن النطاق “Alphabet@” مسجل باسم الأميركي كريس أنديركانش، منذ عام 2007.
وعلى فيسبوك فإن صفحة (Facebook.com/alphabet) لا تقدم أي معلومات عن شركة غوغل الجديدة، حيث أنها صفحة مهتمة بتأجير السيارات وتحظى بإعجاب 8 آلاف شخص.
أما من يريد الحصول على معلومات بشأن الشركة الجديدة فيمكنه زيارة الموقع الإلكتروني “abc.xyz”، فيما لم يتم الإعلان حتى الآن عن أي حسابات مؤكدة للشركة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان مؤسس غوغل، لاري بيج، أعلن الاثنين عن إعادة شركة “غوغل” هيكلة نفسها في محاولة منها لفصل منتجاتها الرئيسية على الإنترنت عن مشروعاتها الأخرى